نستعرض في موقع مقال دوت كوم maqall.net مجموعة من الآيات القرآنية التي تعكس عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى وإبداعه في خلق الكون. هذه الآيات تبرز عظمة الله وتشهد لقدرته الفائقة على خلق كل ما هو موجود بطريقة لا تضاهى.
لقد أشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى هذا الإعجاز بهدف تعزيز إيمان البشرية بقدرته الفائقة وعظمته. إن عظمة الخلق تدفع الإنسان للاعتقاد بأن الكون خاضع لإله واحد هو المتصرف به وحده.
إبداع الله في خلق الأرض
- إن الله تعالى خلق الكون بما فيه، ومن أعظم المعجزات التي يمكن أن نراها بأعيننا هي كوكب الأرض، والذي يمكن وصفه بأنه معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
- على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يحققه الإنسان، إلا أنه عاجز عن إحصاء النعم التي تحتويها الأرض، فنظرة إلى البحار وحدها تظهر لنا اتساعًا لا يمكن الإحاطة به.
- إضافة إلى ذلك، تحتوي الأرض على النباتات والغازات والمعادن، وكل ذلك يعد دليلاً على عظمة هذا الكوكب.
خلق السماوات من قبل الله تعالى
- لقد خلق الله سبع سماوات، ولا يرى الإنسان منها سوى ما هو فوق الأرض. هذا يعد إعجازًا يبرز عظمة الخالق، حيث أن هذه السماوات ارتفعت بلا أعمدة.
- من البديهي أن كل سقف يحتاج إلى أعمدة تمنعه من السقوط، لكن السماوات ليست كذلك بل هي مسطحة بلا أي كسر، مما يشير بشكل جلي إلى وجود إله الحكيم.
آيات قرآنية تعكس عظمة خلق الله في الكون
يحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات التي تُشير إلى عظمة الخالق وقدرته، ومنها:
- قال الله تعالى في سورة الحج: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَه مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ.
- وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنّجوم وَالْجِبَال وَالشَّجَر وَالدَّوَابَّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَاب ۗ.
- وَمَن يُهِنِ اللَّه فَمَا لَه مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَل مَا يَشَاء”.
- وقال تعالى في سورة الرعد: “نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ
- وَمِمَّا يوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُه ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ.
- فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ”.
- وكذلك قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ.
- لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرَّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ.
- وَمِنْكُمْ مَنْ يَتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا.
- وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ”.
- وكذلك قوله تعالى: “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ۚ
- وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ”.
إشارات عن قدرة الله تعالى في الكون
توجد العديد من الآيات القرآنية التي تدل على قدرة الله وعظمته، ومن بين هذه الآيات:
- قال تعالى: “اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ۖ
- وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ”.
- ويقول تعالى أيضًا: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ.
- وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”.
- وكما يذكر تعالى: “أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ.
- إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
- أيضًا، يقول تعالى: “اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ.
- وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.
- وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا.
- وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
نشجعكم على قراءة مقالنا عن:
إن القرآن الكريم قد نُزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس ما ينقصهم من المعرفة عن عظمة الله تعالى، ومن ضمن الآيات القرآنية عن عظمة خلق الله في الكون:
- قال تعالى في سورة الشورى: “لَه مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
- تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ.
- أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
- كما يقول تعالى: “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ”.
- وفي سورة الطارق: “فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ”.
- أيضًا، قال تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ”.
- كما ذكر الله في قوله: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ”.
- ويقول تعالى في سورة يس: “أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ”.
- وكما قال تعالى في سورة القيامة: “ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى”.
آيات عن قدرة الله وعظمته
لقد خلق الله تعالى السماوات والأرض وما بينهما بطريقة تُظهر إعجازًا لا يسع الإنسان تخيله، وليس هناك مخلوق يمكنه الوصول إلى درجة الإتقان التي وصل إليها الله في خلقه. ومن الآيات التي تشير إلى عظمة خلق الله في الكون:
- قال تعالى: “إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ.
- يَغْشَى اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مَسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ.
- أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ”.
- أيضًا، قال الله تعالى في سورة الأنعام: “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ.
- وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يَنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ.
- عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ”.
- وكما قال تعالى: “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُورَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
- يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ”.
- وكذلك قوله تعالى في سورة البقرة: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ.
- وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا.
- وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الْرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”.
ولا تفوتك قراءة مقالنا حول:
آيات تدل على قدرة الله في خلق النباتات
هناك العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تشير إلى قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق النباتات وإبداعه في تصميمها وتطويرها. وفيما يلي بعض الآيات التي تعكس هذه القدرة:
- قال الله -تعالى-: “وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنَوَاتٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونِ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكُم لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
- وقال -تعالى-: “إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ).
- قال -تعالى-: “أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ).
- قال -تعالى-: “وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَآءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ).
- قال -تعالى-: “وَالأَرْضَ مَدَدْنَاها وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيءٍ مَوزُونٍ).
- قال -تعالى-: “أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ).
آيات قرآنية بشأن الكواكب
- قال -تعالى- في سورة الصافات: “إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ).
- قال -تعالى- في سورة الأنعام: “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
- قال -تعالى- في سورة الانفطار: “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
- قال -تعالى- في سورة التكوير: “فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ).